اثبتت السنوات العشر الماضية من 2000 – 2010 قبل الازمة –
عبد الرحمن تيشوري / خبير سوري
ان استراتيجيات الاصلاح لا تدير نفسها بل تحتاج الى ادارة نشيطة من مديرين عامين ومحافظين ووزراء على درجة عالية من المهارة
-
- وهذا تم تداركه باحداث وزارة التنمية الادارية واسنادها الى الدكتور حسان النوري الوطني الشريف المهني الخبير المعروف بصدقه وانه يفي بالوعود- كما تحتاج الى اداة وجهة تكون مسؤولة راعية ومتابعة ومقيمة لجهود وعمليات الاصلاح وربما تلعب وزارة التنمية الادارية / الدكتور النوري هذا الدور لكن المهم الدعم الكبير لها ماليا وسياسيا
- ان التنسيق هو الحجر السحري وهو الجواب لمشكلات الحكومة ولفشلهاونحن للاسف لا ننسق مع بعضنا ولا ننسق انشطتنا وسياساتنا
- ان اصلاح الادارة والوظيفة في العالم اعتمد الاسس الاربعة التالية:
- 1-الحكم الجيد الرشيد( حكومة نظيفة –كفاءات مدربة –قوانين واضحة – اجور عادلة – محاربة الفساد-)
- 2- نظام عدالة فعال ( نظام عقود شفاف – تقاضي نظيف شريف علني سريع غير مكلف قريب )
- 3- نظام مالي فعال
- 4- نظام اجتماعي فعال يحمي الفقراء
- واي دولة تنقصها هذه الاسس هي زورق في البحر فيه خرق كبير
نموذج الاصلاح التيشوري المقترح
نظام الرفاه الاجتماعي من المهد الى اللحد
1- خدمة المواطن
2- اعطاء المديرين المرونة
3- نظام قياس مبني على النتائج
4- تحسين ملفات التدريب والتوظيف
5- استخدام واسع لتكنولوجيا المعلومات
6- توحيد الجهود الادارية مع نسيج المجتمع المدني
7- الحرية التامة للناس السوريين وللاعلام
8- خدمة لا مركزية في المحليات
9- الادارة الافضل هي الحل للمشاكل
10- حكومة اصغر وارخص واكثر فعالية
11- اعتماد الناس على العمل الحر ( الدولة ليست ام الجميع)