
شام اليوم : منال زوان ..
أرادوها دماراً فبقيت قلعتها شامخة شاهدة على هزائمهم مدينة الصمود والتحدي مدينة الثقافة عاصمة سورية الاقتصادية تستمر فيها الحياة رغم أنف العداء .هي امانة انطلقت من رحم الأزمة السورية تحت شعار (( شارك في القرار الوطني السوري )) ابتداءاً من اللاذقية لتكمل المسير في حلب الشهباء التي انطلقت فيها فعاليات اللقاء التشاوري للأسرة السياسية السورية في حلب برعاية من السيد محافظ حلب الدكتور محمد مروان علبي وبحضور العديد من الاحزاب والهيئات السياسية والفعاليات الاجتماعية .

افتتح المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت على ارواح الشهداء تكريما لارواحهم الطاهرة تلاه النشيد العربي السوري .ثم القى
السيد المحافظ كلمة جاء فيها ان هذا اللقاء هو استكمال للجهود المخلصة التي يبذلها الكثير من السوريين للوصول إلى حوار وطني / سوري – سوري / شامل يكون معبراً عن كل مكونات المجتمع ويقوم على الأسس الصحيحة التي تؤسس لانطلاقة جديدة نحو المستقبل .
ولفت الدكتور علبي إلى انه منذ بداية الأزمة نادت سورية وعلى وقائدها السيد الرئيس بشار الأسد بالحوار الوطني بوصفه مطلباً شعبياً وطريقاً للحل شريطة أن يكون سورياً خالصاً ولا مكان فيه للإرهابي الأجنبي ولا للقوى الاستعمارية وإذنابها من دول إقليمية ودول الاعتلال العربي .
وختم بالتأكيد على أن باب العودة لحضن الوطن ما زال مفتوحاً أمام كل من غرر به وأننا كسوريين مؤمنون بالحوار وندرك أهميته وهو وسيلتنا وغايتنا مع كل من يريد الحوار من السوريين وإما الإرهابيين القتلة وشذاذ الآفاق فليس أمامهم إلا المسارعة لمغادرة الأرض السورية أو السحق تحت أقدام بواسل الجيش العربي السوري الذين يسطرون يومياً أروع ملاحهم البطولة والتضحية والانتصار.
اما كلمة الامانة العامة للثوابت الوطنية بقلم الدكتور حسام الدين خلاصي رئيس الأمانة العامة ألقاها الاستاذ محمود ياسين رئيس أمانة حلب لدعم الثوابت الوطنية مؤكداً أن هذا اللقاء الجامع للقوى السياسية هو لرص الصفوف وتوحيد الكلمة ولم الشمل والخروج ببيان ختامي وميثاق شرف وطني يؤكد ان الحل السوري بين كافة السوريين هو الحل الجامع مع الالتزام بالثوابت الوطنية .

حضر الجلسات وشارك في الفعاليات عدد من أعضاء قيادة فرع حلب للحزب وقيادات فروع أحزاب الجبهة وأعضاء مجلس الشعب والمكتب التنفيذي لمجلس المحافظة وحشد من رجال الدين الإسلامي والمسيحي والمنظمات الشعبية والأهلية والنقابات العلمية والقوى الوطنية .
حيث استمر المؤتمر لليومين انتهى بالتوقيع على ميثاق شرف وبيان ختامي بتوقيع كافة الأحزاب السياسية و الهيئات المدنية و النقابات المهنية و العلمية و المنظمات الشعبية المشاركة في للقاء التشاوري للأسرة السياسية السورية عليه الذي تضمن أكثر من 19 بند أكد من خلاله على الحفاظ والدفاع عن الثوابت الوطنية وتم تشكيل لجنة دائمة منبثقة عن المؤتمر تجتمع بشكل دوري لمناقشة كافة المستجدات والأمور على كافة الأصعدة ..