نقلت صحيفة "عكاظ" السعودية أن الأمير "وليد بن طلال" كان موضع ترحيب حار من قبل مسؤولين إسرائيليين بوزارة الخارجية لتوقيع مذكرة تفاهم ليصبح أول سفير سعودي شرفي لإسرائيل.
وأعربت نائبة وزير الخارجية الإسرائيلية "تسيبي حوتوفلي" لشبكة "فرانس برس"، الثلاثاء، عن سعادتها اليوم لرؤية العقلية العربية تتغير، حيث أن دولها لم تعد تعتبر إسرائيل عدواً على الإطلاق.
ومن جانبه قال الملياردير السعودي، إنه فخور لكونه أول سفير سعودي لهذا البلد الجميل، مضيفاً أن إسرائيل واحة الاستقرار في منطقة عاصفة، معرباً عن تقديره لمبادئها الشامخة، التي أسّسها أجدادها من قبل.
وأضاف في تصريحات لوكالة "الأناضول" التركية، أنهم مهدّوا الطريق لشرق أوسط سلمي، حيث بإمكان الأجيال القادمة العيش معاً في انسجام رائع وتسامح ديني رائع.
كما أشار "الوليد" إلى قمة الجامعة العربية في 2002 ببيروت، حيث طرحت السعودية مبادرة تتضمن تعهداّ بالاعتراف بدولة إسرائيل حال الالتزام بحل الدولتين، مضيفاً أن العقبة الوحيدة تتمثل في إيران التي تهدد مستقبل المنطقة.